













النفط

بدأت، اليوم الاثنين، عملية نقل أول دفعة من النفط الخام من خزانات قطاع S2 العقلة بمحافظة شبوة إلى محطة كهرباء الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، في خطوة مثيرة للجدل أثارت اعتراضات من شركة وايكوم، المشغلة لعمليات النقل والتخزين في القطاع.

كشف تقرير جديد للبنك الدولي أن الاقتصاد اليمني يواصل الانحدار تحت وطأة الصراع المستمر والتجزؤ المؤسسي وتراجع الدعم الخارجي، محذراً من مستقبل اقتصادي قاتم ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من المعاناة المتفاقمة.

ورغم أن السعودية، التي تُعد القوة الضاربة في أوبك، تحاول فرض الانضباط، إلا أن أحد المتمردين الدائمين يحظى بمعاملة خاصة: الإمارات، ثالث أكبر مصدر للنفط في أوبك، وأخطر مهدد لتماسكها.

اعترضت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكوم) على توجيهات وزير النفط والمعادن، سعيد الشماسي، بشأن نقل النفط الخام مباشرة من خزانات القطاع النفطي S2 في منطقة العقلة بمديرية جردان، محافظة شبوة، إلى محطة كهرباء عدن.

وجه رئيس الوزراء وزير المالية سالم بن بريك، بتشكيل إدارة جديدة لقطاع العقلة النفطي في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) وضخ كميات النفط الخام المتوفر في خزانات القطاع النفطي S2 عياد، والمنتجة، لمحطة الرئيس في عدن.

في الجزء الثاني من هذا الملف الاستقصائي المطول، عرفنا كيف خاضت شركة "وايكوم"، المشرفة الحكومية على القطاع (5)، صراعات ومعارك مع رديفتها شركة "بترومسيلة" الوطنية؛ بداء برفضها استحواذ الأخيرة على حصص شركتين أجنبيتين في القطاع، هما: حصة إكسون الأمريكية (15%)، وتوتال الفرنسية (15%). على الرغم من أن "اتفاقية المشاركة في الإنتاج" في القطاع (5) تمنعها من ذلك. لكن "بترومسيلة"، وفقا لمصادر حكومية، نفت حدوث ذلك بعد توقيع الاتفاقية المذكورة، بل قبلها..